منتدي القديسين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي القديسين

منتدي القديسين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» على فكرة - فريق بازل - puzzle team
تابع6 كتاب بستان الرهبان ( جـ1 ) I_icon_minitimeالإثنين فبراير 13, 2012 10:23 am من طرف sallymessiha

» هز فؤادى صراخك يوما
تابع6 كتاب بستان الرهبان ( جـ1 ) I_icon_minitimeالإثنين فبراير 13, 2012 10:21 am من طرف sallymessiha

» أسئلة سريعة و مختصرة عن الأقانيم
تابع6 كتاب بستان الرهبان ( جـ1 ) I_icon_minitimeالإثنين فبراير 13, 2012 10:17 am من طرف sallymessiha

» منتدى البابا كيرلس والبابا شنودة
تابع6 كتاب بستان الرهبان ( جـ1 ) I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 29, 2011 10:16 pm من طرف ميرهام نشأت

» منتدى حبيب الطلبة
تابع6 كتاب بستان الرهبان ( جـ1 ) I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 29, 2011 10:15 pm من طرف ميرهام نشأت

» منتديات بنت البابا
تابع6 كتاب بستان الرهبان ( جـ1 ) I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 29, 2011 10:15 pm من طرف ميرهام نشأت

» شريط اجراس اجراس
تابع6 كتاب بستان الرهبان ( جـ1 ) I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 23, 2010 12:44 pm من طرف sallymessiha

» سلسلة قصص تلوين للاطفال كنيستنا - 2 - قداس المؤمنين1
تابع6 كتاب بستان الرهبان ( جـ1 ) I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 23, 2010 12:42 pm من طرف sallymessiha

» منتديات البطل الرومانى
تابع6 كتاب بستان الرهبان ( جـ1 ) I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 23, 2010 12:41 pm من طرف sallymessiha

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
ضع الكود التالي في أعلى أو أسفل قالب الهيدر

للتسجيل اضغط هـنـا


 

 تابع6 كتاب بستان الرهبان ( جـ1 )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مينا عبد المسيح
عضو
عضو



عدد المساهمات : 26
نقاط : 78
تاريخ التسجيل : 13/07/2009

تابع6 كتاب بستان الرهبان ( جـ1 ) Empty
مُساهمةموضوع: تابع6 كتاب بستان الرهبان ( جـ1 )   تابع6 كتاب بستان الرهبان ( جـ1 ) I_icon_minitimeالأحد يوليو 26, 2009 4:48 am

اولا- القديس انطونيوس :
لما سمع القديس مقاريوس بسيرة الانبا انطونيوس ، وبأعماله الفاضله ، مضى اليه . فقبله القديس انطونيوس وعزاه وارشده الى طريقه الرهبنة والبسه الزى ،ثم عاد الى موضعه .
ثانيا = القديسان مكسيموس ودوماديوس :
قال الاب مقاريوس : حدث يوما وانا جالس بالاسقيط ان أتانى شابان غريبان احدهما متكامل اللحية ، والاخر قد بدأت لحيته ، فقالا لى : اين قلاية مقاريوس ؟ فقلت لهما : وماذا تريدان منه ؟ اجابانى نريد مشاهدته . فقلت لهما : انا هو . فصنها مطانية وقالا : يامعلم نشاء ان نقيم عندم فلما وجدت انهما فى حالة ترف ومن ابناء نعمة وغنى اجبتهما : لكنكما لا تحتملان السكنى ها هنا . فاجابنى الاكبر قائلا: ان لم تحتمل اسكنى هاهنا فاننا نمضى الى موضع اخر . فقلت فى نفسى : لماذا اطرهما وشيطان التعب (1) يشككهما فيما عزما عليه ؟ فقلت لهما : هلما فاصنعا لكما قلاية ان قدرتما . فقالا : ارنا موضعا يصلح . فاعطيتهما فأسا وقفه وكذلك قليلا من الخبز والملح واريتهما صخره صلبة وقلت لهما : انحتا ههنا واحضرا لكم خصا من الغابة وسقفا واجلسا . وتوهمت انها سوف ينصرفان من شدة التعب . فقالا لى : وماذا تصنعون هاهنا ؟ فقلت لهما : اننا نشتغل بضفر الخوص . واخذت سعفا واريتهما بدء الضفيرة وكيف تخاط وقلت لهما : اعملا زنابيل وادفعاها الى الخفراء ليأتوكما بخبز ، وعرفتهما ما يحتاجان من معرفة ثم انصرفت عنهما .
اما هما فاقاما ثلاث سنوات ولم يأتيانى . فبقيت مقاتلا الافكار من اجلهما اذ لم ياتيا الى ولا سالانى فى شيىء . ولم يحاولا الكلام مع احد قط . ولم يبارحا مكانهما الا كل يوم احد فقط حيث كان يمضيان الى الكنيسة لتناول القربان وهما صامتان . فصليت صائما اسبوعا كاملا الى الله ليعلن لى امرهما . وبعد الاسبوع مضيت اليهما لافتقدهما واعرف كيف حالهما ، فلما قرعت الباب عرفانى وفتحا لى وقبلانى صامتين وجلست . واوما الاكبر الى الاصغر بأن يخرج . اما الاكبر فجلس يضفر فى الضفيرة ولم يتكلم قط . فلما حانت الساعة التاسعة اوما الى الشاب فاتاه واصلحا مائدة وجعلا عليها ثلاث خبزات بقسماطات وداما صامتين .
فقلت لهما : هيا بنا نأكل . فنهضنا واكلنا ، واحضرا كوز ماء فشربنا . ولما حان المساء قالا لى : اتنصرف ؟ فقلت لهما : لن انصرف ، ولكنى سوف ابيت هاهنا الليلة . فبسطا حصيرة فى ناحية وبسطا اخرى لهما فى ناحية اخرى وحلا اكسيميهما (2) ومنطقتيهما ورقدا قدامى على الحصيرة . فصليت الى الله ان يعلن لى ماذا يعملان . واذ كنت راقدا ظهر فجأة فى القلاية ضوء كضوء النهار قدامى وكانا يشاهدانه فلما ظنا انى نائم نخس الاكبر الاصغر واقامه . وتمتطقا وبسطا ايديهما الى السماء وكنت اراهما وهما لا يبصرانى . واذ بى ارى الشياطين مقبلين نحو الاصغر كالذباب ، فمنهم من كان يريد الجلوس على فمه ، ومنهم من كان يريد ان يجلس على عينيه . فرأيت ملاك الرب حاملا سيفا ناريا وهو يحيط بهما . ويطرد الشيطاطين عنهما . اما الاكبر فلم يقدروا على الاقتراب منه .
فما حان الفجر حتى وجدتهما وقد طرحا نفسيهما على الارض وناما . فتظاهرت كأنى استيقظت وهما كذلك .
فقال لى الاكبر هذه الكلمة فقط : اتشاء ان تقول الاثنى عشر مزمورا . فقلت نعم . فقرأ الصغير خمس مزامير وفى نهاية كل ست استيخونات الليلويا واحدة ، ومع كل كلمة كان يقولها ، كان يبرز من فمه شهاب نار يصعد الى السماء . كذلك الكبير الذى اذا كان يفتح فمه ويقرأ كان كلامه مثل جبل نار خارجا وصاعدا الى السماء .
فلما انفضت الصلاه انصرف قائلا : صليا من اجلى ، فصنعا لى مطانية وهما صامتان . وبعد ايام قليلة تنيح الاكبر وفى ثالثه تنيح الصغير كذلك . ولما كان الاباء يجتمعون بالاب مقاريوس كان يأخذهم اللا قلايتهما ويقول : هلموا بنا نعاين شهادة الغرباء الصغار .
+ سأل اخوة شيخا : لماذا حدث ان الاخوين الرومانيين اللذين اتيا الى الانبا مقاريوس لم يذهبا الى طوال مدة الثلاث سنوات التى قضياها الى جواره – ولا الى احد من الشيوخ – ليسألا اسئلة عن افكارهما ؟.
فأجاب الشيخ : لان الاخ الاكبر كان حكيما الى درجة كبيرة ، وكان كاملا ومتواضعا . فان كان قد ذهب الى الانبا مقاريوس او الى واحد من الشيوخ الاخرين ، فان كماله كان سينكشف . وكان سينال مديخا فى كل الاسقيط من الاباء الذين كانوا سيتعجبون قائلين : ( كيف يحدث هذا : ان يصير شاب كاملا فى ثلاث سنوات ؟) فلا يليق بنا – على اية الحالات – ان تقلد هذين الاخوين ونهمل تعليم الشيوخ ! فمن جهة الاخوين ، كان الاكبر كاملا ، والاصغر كان متواضعا وكان يتعلم منه (1).
********
عظة للقديس مقاريوس
حدث مرة ان ارسل شيوخ الجبل الى انبا مقاريوس يقولون له : سر الينا لنشاهدك قبل ان تنصرف الى الرب ولا تضطر الشعب كله الى المجيىء اليك . فلما سار الى الجبل اجتمع اليه الشعب كله وطلب اليه الشيوخ قائلين : قل للشعب كلمة ايها الاب ، فقال :
ترك الهوى :
يا أولادى الاحباء – عظيم هو مجد القديسين فينبغى ان نفحص عن تدبيرهم الذى نالوا بواسطته هذا المجد وبأى عمل وفى اى طريقة وصلوا اليه . وقد علمنا انهم لم يشتروه بغنى هذا العالم ولا حصلوه بصناعة ما او بتجاره ما . ولا اقتنوه بشيىء مما يملكون . اذ انهم تمسكنو وتقربوا عن هذا العالم . وجالوا جياعا فقراء . فعلى ما اراه اجد انهم نالو ذلك المجد العظيم بتسليمهم دواتهم وتدبير امورهم ونياتهم لله . تركوا اهويتهم كلها من اجل الرب وتبعوه حاملين الصليب ، ولم يفصلهم حب شيىء اخر عن محبته تعالى . لانهم لم بحبوه اكثر من الاولاد فقط مثل ابراهيم ، بل واكثر من ذواتهم ايضا كما يقولو بوليس الرسول لا شيىء يستطيع ان يفصله عن حب الله . فالان يابنى الاحباء جاهدوا واصبروا الى الموت كالقديسين لتصيروا مسكنا لله .
المحبة والسلام :
ان احببتم بعضكم بعضا فان الله يسكن فيكم . وان كان فى قلوبكم شر فلن يسكن الله فيكم . احذروا الوقيعة لئلا تصيروا كالحية او ان للشيطان . احفظوا اسماعكم من كلام النميمة لتكون قلوبكم نقيه واهربوا من كل ما يجنس القلب . اكرموا بعضكم بعضا لتكون السلامة والمحبة بينكم ، ان عضب احد على اخيه واخوته فلا يسترح له بال قبل ان يصلحه بحلاوة المحبة . وذلك ليخزى عدو السلام ويفرح اله السلام وتكونوا له بنين لانه قال : فاعلى السلام يدعون ابناء الله . صلوا بالروح دائما كما امر الرسول . اتضعوا لاخواتكم واخدموهم حسب قوتكم لاجل المسيح لتنالوا منه الجزاء . فقد قال له المجد : ما تصنعونه بهم فبى تصنعونه .
الجهاد :
ان كل اعمالنا نجدها ساعة مفارقة انفسنا لاجسادنا فقد كتب : ان الله ليس بظالم حتى ينسى عملكم وودكم الذى اظهرتموه باسمه اذ خدمتم الاطهار وتخدمونهم ايضا . ليكن تعب اجسادتكم مشتهاكم ومحبوبا لديكم . ولا تستلموا للانحلال والكسلا فتندموا يوم القيامة ، بينما يلبس اكاليل المجد اولئك الذين قد اتعبوا اجسادهم ، وتوجدون انتم عراه بخزى امام منبر المسيح بمحضر الملائكة والناس جميعا . لا تنعموا اجسادكم فى هذا الزمان اليسير بالطعام والشراب والنونم لئلا تعدموا الخيرات الدائمة التى لا توصف فمن ذا الذى تكلل قط بدون جهاد ؟ ومن استغنى بدون عمل ؟ ومن ربح ولم يتعب اولا ؟ اى بطال جمع مالا ؟ او أى عاطل لا تنفذ ثروته ؟ انه باحزان كثيرة تدخل ملكوت السموات . فليحرص كل منكم على قبول الاتعاب بفرح عالما ان من ورائها كل غنى وراحة . اما الذى لا يستطيع ان يحتمل الاتعاب لضعف او امراض ، فليمجد اولئك اللذين يتعبون ويغيطهم كما يفرح معهم فى خيراتهم .
عدم الادانة .
لا تقبلوا فى فكركم ولا تضرروا فى كلامكم اى انسان بانه شرير. لان بطرس الرسول يقول : (( ان الله ارانى واوصانى بان لا اقول عن انسان انه نجس او رجس . فالقلب النقى ينظر كل الناس انقياء . فقد كتب ان كل شيىء طاهر لاطهار والقلب النجس ينجس كل واحد لان كل شيىء للاعمى ظلام ، هوذا الرب قد حلنا من عبودية الشيطان فلا نعد نربط انفسنا او نستعيدها بسوء رأينا .
التوبة :
احفظوا ما كلمتكم به ليكون لانفسكم منه دواء وصحة ولا تجعلوا شاهدا عليكم لانه سيأتى وقت فيه تطالبون بالجواب عن كلامى هذا . تمسكوا بالتوبة واحذروا لئلا تصطادوا بفخ الغفلة . لا تتهاونوا لئلا تكون الطلبة من اجلكم باطلة . داوموا على التوبة ما دام يوحد وقت . فانكن لا تعرفون وقت خروجكم من هذا العالم .
العمل وترك التهاون :
لنعمل ما دام لنا زمان . لنجد عزاء فى وقت الشدة فمن لا يعمل ويتعب فى حقله فى اوان الشتاء لن يجد فى الصيف علة بها يملأ مخازنه ليقتات بها . فليحرص كل واحد على قدر طاقته فان لم يمكنه ان يربح خمس وزنات ، فليجاهد بكل قوته فان ساعة واحدة من نياحته تنسيه جميع اتعابه . قوبل وويل لمن تغافل وكس لانه سيندم حيث لا ينفع الندم . لا تكملوا شهوة الجسد لئلا تحرموا من خيرات الروح فان الرسول قد كتب ان اهتمام الجسد هو موت واهتمام الروح هو حياه .
افرحوا بكمال اخوتكم وضعوا نفوسكم لهم وتشبهوا بهم واحزنوا على بعضهم . اصبروا للتجارب التى تأتى عليكم من العدو واثبتوا فى ثتاله ومقاومته فان الله يعينكم ويهبكم اكاليل النصرة . فقط كتب طوبى للرجل الذى يصير للبلايا ويصبح مجربا فانه ينال اكليل الحياه ، لاغلبه بدون قتال ولا اكليل بدون غلبه . اصبروا اذا فقد سمعنا قول الرب لاحبائه : اما انتم الذين صبرتم معى فى تجاربى ، ها انا اعد لكم الملكوت كما وعدنى ابى . وقوله ايضا : ان الذى يصير الى المنتهى فهذا يخلص . وقد قدم لنا نفسه مثالا كيف نصبر الى المنتهى . ففى الوقت الذى كان فيه يسبب ويعير ويهان من اليهود نراه يتراءف عليهم ويحسن اليهم ، فكان يشفى امراضهم ويعلمهم ، وهكذا قبل الالام بجسده وصبر حتى الصلب والموت . ثم قام بالمجد وصعد الى السماء وجلس عن يمين الله . اشكروا الرب فى تعبكم من اجل الرجاء الموضوع امامكم . اصبروا فى البلايا لتناولوا اكاليل المجاهدين . اغفروا لبعضكم بعضا لتنالوا الغفران . فقد قال الرب : اغفروا يغفر لكم .. داوموا على حفظ هذه الوصية فان ربحها عظيم ولا تعب فيها . كونوا ابناء السلام ليحل سلام الرب عليكم ، كونوا ابناء المحبة لترضوا محب البشر . كونوا بنى الطاعة لتنجوا من المحتال. ان اول العصيان كان من آدم ابينا فى الفردوس بسبب شهوة الطعام . وأول الجهاد من سيدنا المسيح كان فى البرية فى الصيام . وتعلمنا من التجربة ان الراحة والطعام هما اسباب الطغيان . والصوم هو سبب الغلبة والنصرة . فصوموا مع المخلص للتمجدوا وتغلبوا الشيطان . والصيام بدون صلاه واتضاع يشبه نسرا مكسور الجناحين . احتفظوا بحرضكم ولا تهربوا من اتعابكم . فان الطوبى لمن لازم التوبة حتى يمضى الى الرب .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تابع6 كتاب بستان الرهبان ( جـ1 )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كتاب بستان الرهبان ( جـ1 )
» تابع21 كتاب بستان الرهبان ( جـ1 )
» تابع7 كتاب بستان الرهبان ( جـ1 )
» تابع22 كتاب بستان الرهبان ( جـ1 )
» تابع8 كتاب بستان الرهبان ( جـ1 )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي القديسين :: قسم القديسين :: سير قديسين-
انتقل الى: