ليتني يارب أنسى الكل ، وتبقى أنت وحدك تشبع حياتي
1- ليس نجاح الخدمة في كثرة عدد المخدومين وإنما فى الذين غيرت الخدمة حياتهم وأوصلتهم إلى الله .
2- إن الناس لا تنقذها مجرد العظات ، فالعظات قد تحرك الضمير وربما مع ذلك قد لا تتحرك الإرادة نحو الخير فنحن نحتاج إلى قلوب تنسكب أمام الله فى الصلاة لكى يعمل فى الخطاة ويجذبهم إلى طريقه .
3- الضمير قاضى يحب الخير ولكنه ليس معصوماً من الخطأ .
4- إذا كان القلب غير كامل في محبته لله فإن إرادته تكون مزعزعة .
5- ليس الطموح خطية بل هو طاقة مقدسة به يتجه الإنسان إلى الكمال كصورة الله .
6- أهتم بالروح وبالنمو الداخلي وبالفضائل المخفاة غير الظاهرة .
7- أتحب نفسك ؟ حسناً تفعل بهذه المحبة قومها لترجع كما كانت صورة الله وأحترس من أن تحب نفسك محبة خاطئة .
8- حياتك بكل طاقتها وزنة سلمها لك الله لذلك يلزمك أن تنمى شخصيتك بصفة عامة لتتحول إلى شخصية قوية سوية سواء في العقل أو الضمير أو الإرادة أو المعرفة أو الحكمة والسلوك أو الحكم على الأمور أو النفسية السوية .
9- نحن لا نحطم الطاقة الغضبية إنما نحسن توجيهها ، لأن الطاقة الغضبية يمكن أن تنتج الحماس والغيرة المقدسة والنخوة وإن تحطمت صار الإنسان خاملاً .
10- تقول " أريد أن أعطى قلبي لله " ، أقول لك " أعطه فكرك أيضاً " ، حسبما يكون قلبك يكون فكرك وحسبما يكون فكرك يكون قلبك ، لذلك حسناً قال الكتاب " تحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل فكرك " ( متى37:22 ) .
11- هناك عقل يقوده مبدأ معين يؤمن به ، فهو يعيش داخل هذا المبدأ سواء كان سليماً أم خاطئاً ولا يجب أن يتزحزح عنه بل يظل حبيساً فيه ويشكل هذا المبدأ هيكلاً أساسياً لحياته .
12- يجب ألا تأخذ القوة أسلوباً شمشونياً أو عالمياً ، ولا تعنى القوة الانتصار على الغير وإنما كسب الغير .
13- الإنسان السوي يقيم توازناً فى توزيع وقته ، يعطى وقتاً لعمله ووقتاً لراحته ، وقتاً لاحتياجات الجسد ووقتاً للوسائط الروحية ، وقتاً لمسئوليات الأسرة ووقتاً لمطالب الخدمة ، وقتاً لعمله ومعرفته ووقتاً لعبادته ... هكذا .
14- الإنسان السوي قيم توازناً في كل مشاعره وانفعالاته وتصرفاته ، توازناً بين العقل والعاطفة وتوازناً بين الآنا والآخر .
15- الخوف قد يكون نقصاً وقد يتحول إلى مرض نفسي ، ولكن إذا حولناه إلى مخافة الله صار طاهراً للطاهرين وهكذا يتحول الخوف إلى فضيلة تقي من السقوط في الخطية .
16- إن كان واحداً من أولادك يريد أن يكون قوياً لا تحطم فيه هذه الرغبة إنما وجهها توجيهاً سليماً بأن يكون قوياً في روحياته ، في إرادته في انتصاره على الخطية ، في خدمته في قوة أقناعه للغير وفى محبته وبذله .
17- لا تيأس مهما كانت حروب الشيطان قوية ، قل لنفسك كل هذه مجرد حروب وأنا سأثبت في الله .
18- محبة النفس ليست خطية ولكن المهم أن تتجه محبتك لنفسك اتجاها روحياً ، تحب لنفسك النقاوة والقداسة وتحب لنفسك أن تكون هيكلاً مقدساً للروح القدس وتكون بلا لوم أمام الله .
19- الضمير الصالح هو الذي يستنير بإرشاد الروح القدس ، فهو لا يرشد الإنسان من ذاته ولا يعمل بمجرد معرفة بشرية وإنما يرشده روح الله ويكون أيضاً تحت إرشاد كلمة الله الصالحة وتعليمه الإلهي .
20- الضمير هو مجرد صوت يوجه الإرادة نحو الخير ويبعدها عنها الشر ولكنه لا يملك أن يرغمها .
21- العقل السليم القوى يفحص ويدقق في كل ما يسمعه ، يفحصه ويحلله ويقبل منه ما يقتنع به ويرفض الباقي ولا يكون مثل ببغاء عقله في أذنيه .
22- الخادم الروحي هو أنجيل متجسد أو كنيسة متحركة .
23- إنه تنازل من الله أن يشركنا في العمل معه وفى الاهتمام بأولاده .
24- إني أعجب للذين يصلون أحياناً وهم جلوس ، أين خشوع الروح عندهم ؟ وأين خشوع الجسد ؟
25- الإنسان البار يشتهى الموت مثل ما يشتهى الحياة .
26- كانت كلمة القديس بطرس يوم الخمسين تحمل قوة ، تحمل روحاً وتحمل أيضاً لسامعيها قدرة على التنفيذ .
27- كل إنسان يحتاج إلى تقديس الإرادة وإلى تقوية الإرادة وبهذا تكون طاقة نافعة له فى حياته الروحية .
28- طاقات العقل ليست ضد الدين في شئ فالله هو الذي خلق العقل ومنحه طاقاته .
29- احترم رأى من تكلمه مهما كنت ضده .
30- المقاومة هي رفض الخطية بكل صورها ورفض التنازل عن الكمال .
31- لا تستطيع أن تكون ذات تأثير روحي في إنسان إلا إذا كانت هناك محبة بينك وبينه .
32- الخدمة هي المدرس قبل أن تكون الدرس ، هي حياة تنتقل من شخص إلى آخر أو إلى آخرين .
33- الخادم المتواضع يهتم بتحضير درسه ولا يستعرض معلوماته ويحترم عقليات السامعين مهما صغروا .
34- التكريس هو نمو في الحب حتى يصبح القلب كله لله في مناجاته أو خدمته .
35- إن لم تكن في يمين الله فلا يمكنك إذاً أن تخدم .
36- قد تبدأ الروح بالخطية ويشترك الجسد معها ، والعكس صحيح ، الروح تنشغل بعواطف البر ومحبة الله فتجذب الجسد معها في روحياتها.
37- عندما نحب المخدومين كما يحبهم الله وعندما نحبهم كما يحبنا الله فحينئذ نصل إلى مثالية الخدمة .
38- كيف تتنازل عن صورتك الإلهية لتصير كصورة عالم ساقط منحرف .
39- لعل إنساناً يسأل بأيهما نبدأ بخشوع الجسد أم خشوع الروح ؟ إبدإ بأيهما ، إن بدأت بخشوع الروح سيخشع الجسد معها وإن بدأت بخشوع الجسد سيخشع الروح معه .
40- بغض النظر إن كانت الخطية ضد الناس أو ضد نفسك فهي خصومة مع الله وانفصال عنه .
41- ربما نرى في الأبدية خداماً ما كنا نسمع عنهم ، وربما بعض الخدام الظاهرين الآن لا نراهم في الأبدية .
42- لابد من الأعداد الروحي الذي يمتلئ فيه الخادم من روح الله ليأخذ منه ما يعطيه .
43- بدلاً من أن تجرح الناس حاول أن تكسبهم .
44- الذي يحب ذاته هو الذي يسر بها في الطريق الضيق من أجل الرب ويحملها الصليب كل يوم .
45- الذي يهتم بنموه في المعرفة يتحول إلى إنسان مثقف ويبعد عن الجهل المحارب للنفس ويستطيع أن يكون عضواً نافعاً في المجتمع إلى جوار نفعه الشخصي .
46- إن أولاد الله يجب أن يكونوا أقوياء في مبادئهم ثابتين راسخين لا يتزعزعون أمام تهكمات الأشرار .
47- لكي تحتفظ بتواضعك أحتفظ باستمرار بتلمذتك وإن شعرت أنك صرت معلماً وأصبحت فوق مستوى التلمذة أعرف جيداً أنك بدأت تسقط في الكبرياء .
48- إذا غضب الإنسان من أجل هدف روحي ينبغي أن تكون وسيلته روحية ، لأن الهدف المقدس تناسبه وسيلة مقدسة فلا يشتم ولا يتكبر ولا يتجاوز حدوده .
49- النعمة قد تتدخل وحدها بافتقاد من روح الله القدوس أو تتدخل بناءً على صلاة تطلب معونة الله ، وقد تكون الصلاة من الشخص نفسه وربما تكون من أحبائه المحيطين به أو من أرواح الملائكة والقديسين الذين انتقلوا .
50- الإنسان السوي يوزع عواطفه بطريقة سوية : فمثلاً يقيم توازناً بين المرح والكآبة في حياته ، وبين الجدية والبساطة ، وبين العمل والترفيه ويضع أمامه قول الكتاب " لكل شئ تحت السماء وقت " ( جا3: 1-8 ) .
51- الصوم قبل التناول والطهارة الجسدية تشعرك بهيبة السر فيدخل الخشوع إلى روحك ومعه الاهتمام بالاستعداد .
52- الطاقة الغضبية يمكن تحويلها إلى الخير كما كتب القديس يوحنا كاسيان فى شرح الآية " أغضبوا ولا تخطئوا " يمكنكم أن تغضبوا ولا تخطئوا إذا غضبتم على خطاياكم .
53- إن السيد المسيح لم يأتي لتكون بطون الناس ملآنة إنما لكي تكون قلوبهم نقية وأرواحهم ملتصقة بالله ، إنه يعرف حاجة الناس للخير ويعطيهم إياه لكنه لا يجعله هدفاً لهم .
54- النفس القوية لا تقلق ولا تضطرب ولا تخاف ولا تتردد أما الضعيف فإنه يتخيل مخاوف وينزعج بسببها .
55- قد يسمح الله بالنسيان في حياتنا لكي ينسى الإنسان الإساءات التي توجه إليه وذلك حتى لا يدخل الحقد إلى قلبه .
56- " كل كلمة بطالة يتكلم بها الناس سوف يعطون عنها حساباً يوم الدين " ( متى 36:12 ) ، لهذا ينبغي أن يتباطأ الإنسان كثيراً قبل أن يتكلم .
57- الإنسان القوى ليس هو الذي ينتصر على غيره بل القوى هو الذي ينتصر على نفسه .
58- التوبة الحقيقية هي التوبة الصادرة من القلب وهى التي تستمر .
59- الوفاء يدل على نبل القلب ونخوة في الطباع ورجولة في التصرف .
60- الإنسان المتواضع لا يقول كلمة تقلل من شأن أحد ولا يتصرف تصرفاً يخدش شعور أحد أو يجرحه أو يحط من كرامته