ولدت الطفلة فبرونيا فى سوريا وأرسلها أبويها إلى دير للعذارى قرب أخميم (دير الملاك ميخائيل العامر بجبل جرجا الشرقى حاليا) كنذرية. ونمت فى حياة الفضيلة وكان يشع من وجهها نور العفة والنعمة والطهارة. وأثناء الإضطربات التى عمت مصر بسبب الخلافات بين الامويين وحلفائهم البشارمة وبين العباسيين، دخل بعض الجمود هذا الدير ، وبعد أن نهبوه أرادوا أن يغتصبوا القديسة فبرونيا لشدة جمالها،وإذ وجدت نفسها بين أيديهم ،أستمهلتهم قليلا ودخلت قلايتها وألقت بذاتها بين إيدى الرب باكية طالبة الخلاص من الدنس، فخرجت إليهم بحيلة.......... توسلت إليهم أن يتركوها لعبادتها، مقابل جميلا تقدمة لهم وكان هذا الجميل زيتا تقتنية إذا دهن به أى جزء من أجزاء الجسم لا تعمل فيه السيوف. ولكى تبرهن على صدق كلامها دهنت عنقها بالزيت وطلبت أن يهوى أقواهم بسيفة عليها...... وما أن فعل ذلك حتى أنفصلت رأسها عن جسدها....... أما الجند فإعتراهم الخوف وغادروا الدير بعد أن تركوا كا ما نهبوة. السلام لمن قدمت ذاتها ذبيحة على مذبح الحب الإلهى تحتفل الكنيسة بإستشهاد القديسة فبرونيا فى 29 توت عام 466شهداء ،9 أكتوبر 749 صلواتها تكون معنا أمين ياريت أكون عرفت أقدملكم القصة بالشكل المطلوب